آخر الأخبار

تابعونا على فايس بوك من خلال زيارة صفحتنا || www .fb.com/Thaqf.Aqlek

السبت، 23 أبريل 2016

Unknown

تعرف على مدينة خنشلة الجزائرية سياحيا

تعد السياحة من المجالات الحيوية و الأساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني كما أنها مصدر من مصادر الدخل القومي، وﺃحد البدائل الواجب اعتمادها لتحقيق الثروة و التنميةالمستدامة عوضا عن المحروقات كمصدر للدخل الوطني، لهذا تسعى الدولة الجزائرية على رسم سياسة تنموية جديدة للنهوض و التعريف بقطاع السياحة في جميع و لايات  الوطن على غرار ولاية خنشلة الذي يعرف بها القطاع تطورا مستمرا و قفزة نوعية نحو  الأمام.

إمكانيات سياحية رائدة تحتاج للتعريف أكثر

تزخر الولاية بمواقع طبيعية جذابة تمتاز بالتنوع و تتسم بلمسة سياحية تجعلها و جهة للسياح و المستثمرين و تتوفر أيضا على مناظر طبيعية جميلة جدا مثل مجاري المياه العذبة و الأودية المشهورة، و السدود الغنية بالثروة السمكية و الطيور المهاجرة، مع وجود الينابيع الحموية و المعدنية ذات الخصائص العلاجية دون أن ننسى المواقع الأثرية و التاريخية الهامة.


مناطق بوحمامة ( الاوراس )، الحامة، ششار، بابار، خيران و الولجة القلب النابض للسياحة في خنشلة

منطقة بوحمامة غنية بغابات كثيفة مكونة من أشجار الأرز، البلوط الأخضر و الصنوبر كما توجد بها قمة جبل شلية (رأس كلثوم ) بإرتفاع 2328 م مع انتشار الأودية و الينابيع العذبة و المدن الأثرية مما يشجع السياحة الجبلية و الرياضية بالمنطقة. أما بلدية الحامة توجد بها الحمامات المعدنية مثل حمام الصالحين و حمام لكنيف غير البعيد عنها، إضافة إلى الشواهد الأثرية لقصر الكاهنة مما جعلها مقصدا للسياحة العلاجية و العلمية، و بلدية ششار أيضا فيها مواقع سياحية أشهرها (تبرقدة، سيار و جلال) أما مناطق بابار، خيران والولجة توجد بها واحات النخيل و بساتين الخضر و الفواكه يتوسطها وادي العرب و يتقدمها سد بابار الغني بالثروة السمكية و الطيور المهاجرة، أضف إلى ذلك وجود مدن أثرية لحضارات مختلفة (رومانية وبزنطية ) و قرى تقليدية و بربرية مشيدة على سفوح و قمم الجبال.

تراث ثقافي مادي متنوع يخدم السياحة

هذا التراث يتضمن الصناعات التقليدية كصناعة النسيج واللباس التقليدي  (زربية النمامشة وزربية بابار) ذات الصيت  العالمي إضافة إلى منسوجات أخرى مثل الحنبل، القشابية، البرنوس و الدراقة مع وجود صناعات أخرى كصناعة الفخار الرائج  في مناطق طامزة، بوحمامة، شلية و الولجة و صناعة الحلي التقليدي ( الجبين و المقياس ) و صناعة الحلفاء ( أواني و سلال).


هياكل و منشآت قاعدية سياحية مشجعة

أهمها توفر الفنادق حيث توجد خمسة فنادق معتمدة إضافة إلى و كالات السياحة و الأسفار التي بلغ عددها أربع و كالات معتمدة مع و جود خمسة منابع حموية مستغلة من طرف القطاع العام و الخاص، و لا بد من تدعيم إضافي لهاته الهياكل بإنشاء مشاريع أخرى مشابهة في ﺃقرب الآجال الممكنة لتعزيز القطاع.

دعم متواصل من السلطات المحلية لإنعاش الاستثمار السياحي

اعتمدت السلطات المحلية و على رأسها مديرية السياحة و الصناعة التقليدية للولاية لدعم الاستثمار السياحي على برنامجين هما: برنامج الهضاب العليا (2005-2009) و برنامج دعم النمو الاقتصادي ( 2010-2014) لتبلغ مشاريع الاستثمار العمومي 15 مشروع بين المنجز و في طور الانجاز، كما فتح الباب للاستثمار الخاص في ميدان التنمية السياحية و الصناعات التقليدية بحوالي 27 مشروع سيوفر 730 منصب شغل في ميادين الفندقة، وكالات السياحة و الأسفار، الحمامات المعدنية و فضاءات الراحة و الاستجمام و التسلية.


ﺁفاق واعدة للقطاع على المستوى القريب و المتوسط

توجد إستراتجية تنموية مستقبلية لتعزيز القطاع و تطويره عن طريق تحقيق أهداف و طموحات كتهيئة و تأهيل كل من منطقة حمام الصالحين و حمام لكنيف المحطة المناخية شليا، إعداد و تجسيد مخطط التهيئة السياحية وٳنجاز هياكل الصناعة التقليدية والمرافق الإدارية والترقوية للقطاع على المدى القريب، أما على المدى المتوسط دعم التنمية السياحية بغرس الثقافة و الذهنية السياحية لدى الفرد و دفعه للاستثمار السياحي و الحموي، وخلق حركة سياحية واقتصادية بزيادة قدرات و سعة الإيواء والاستقبال وجعل الإعلام  الشريك المرافق للسياحة بهدف الترويج السياحي.