الصورة من الأرشيف
وجاءت العملية من خلال كمين محكم نصب من قبل أفراد الفرقة، بناء على معلومات تحصلت عليها، بخصوص صفقة بيع بين الطلبة وتاجر بوسط المدينة، لمواد غذائية يتم الاستيلاء عليها من مخزن مطعم الإقامة الجامعية 2000 سرير، بتورط من عمال وموظفين، حيث باشرت ذات المصالح تحقيقا معمقا في القضية، بعد اعتقال الطلبة والتاجر واستدعاء موظفين من الإقامة، في انتظار تقديم الجميع اليوم الخميس أمام محكمة خنشلة، للنظر فيها.
تفاصيل هذه الفضيحة التي هزت مديرية الخدمات الجماعية بخنشلة، وبالضبط الإقامة الجامعية 2000 سرير للذكور، جاءت إثر كمين نصب من قبل فرقة البحث والتحري، بعد استغلال معلومات بخصوص الاستيلاء على مواد غذائية، من داخل مخزن المطعم، وإعادة بيعها خارج الإقامة إلى تجار بخنشلة. وعلى الفور تم نصب كمين انتهى بضبط 03 طلبة، من بينهم ممثل الطلبة بجامعة عباس لغرور، ورئيس تنظيم طلابي، داخل سيارة سياحية، بالقرب من محل تجاري، وهم بصدد تنزيل كميات معتبرة من المواد الغذائية، ليتم توقيف الأطراف وحجز المواد، وفتح تحقيق في القضية، أين تضاربت أقوال الطلبة بين ناف، ومتبرئ، وتحجج بكون البضاعة خاصة برحلة سياحية، ستنظم نهاية الأسبوع باتجاه قالمة، حيث تم سحبها من المخزن، وإحضارها للتاجر بغرض الحفاظ عليها، خوفا من التلف، غير أن التاجر أكد أنها العملية الثالثة للبيع التي يبرمها مع هؤلاء الأشخاص، لتستدعي الشرطة عددا من الموظفين والعمال للتحقيق في الموضوع، لا سيما مع الشبهات في تورطهم مع الطلبة، في انتظار تقديمهم اليوم الخميس، وما يكشف عنه التحقيق، يبقى الموضوع للمتابعة.